قال عدد من المختصين واعضاء مجلس الشورى ان زيارة الرئيس اليوناني كارلوس بابولياس للمملكة ولقاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من شأنها تطوير وتعزيز العلاقات وتناميها بين البلدين.. فقد لاحظ الدكتور عبدالرحمن العناد عضو اللجنة الخارجية بمجلس الشورى ان العلاقات السعودية- اليونانية تمثل روابط تاريخية اضافة الى تطابق وجهات النظر حيال معظم القضايا الدولية الرئيسية كما ان العلاقات الاقتصادية ستكون احد المحاور الرئيسية بحيث يمكن توسيع نطاقها بما يعود بالمنفعة على البلدين.
اما اللواء محمد ابوساق عضو اللجنة بالشورى فقد اشار الى ان هذه الزيارة هي امتداد لزيارات قادة الدول الذين وفدوا على الرياض طوال الشهر الماضي واليونان تمثل احدى دول الاتحاد الاوروبي فما يعني انها احدى الدول التي تحرص المملكة وسائر دول الخليج للتعاون معها كما انها دولة عريقة لها مكانتها الاستراتيجية وان مثل هذه اللقاءات لها ابعاد عظيمة نظراً للمكانة المعروفة للمملكة على الساحة السياسية والاقتصادية الدولية اضافة لمكانتها الاسلامية.
ويرى الدكتور فهد المليكي استاذ الاعلام الدولي وخبير المفاوضات ان المملكة استطاعت ان تجذب الكثير من الدول الآسيوية والغربية من خلال مكانتها البارزة ومواقفها الايجابية والمعتدلة حيال جميع القضايا وهذه الاستراتيجية التي اتبعتها المملكة اعطت لها دوراً واضحاً في المجتمع الدولي.
واوضح المليكي ان الزيارة ستصب في مصلحة الطرفين على مختلف المجالات.
اما الدكتور شويش المطيري رئيس اللجنة الاقتصادية والطاقة بالشورى فقد تحدث عن هذه الزيارة من جانب اقتصادي فقال انها تمثل تحولاً ايجابياً نظراً للقفزات الاقتصادية التي تحققت في العالم وبين ان المملكة اصبحت محط انظار العالم خاصة مع انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية مما يشكل بعداً له آثاره الاقتصادية. ويقول استاذ العلوم السياسية الدكتور فهد الدوسري ان هذا اللقاء هو محصلة طبيعية للمصالح المشتركة بين البلدين في مختلف المجالات خاصة وان اليونان احدى الدول التي نجحت في انضمامها للاتحاد الاوروبي رغم صغر مساحتها الا ان ما حققته في فترات وجيزة ونجاحها في تحقيق تنمية اقتصادية يجعلها مع تعاونها مع المملكة تكونان فرصاً استثمارية متبادلة.
ويضيف الدوسري ان اليونان نجحت في تخطي مصاعب عديدة لتنضم الى عضوية الاتحاد الاوروبي وان مثل ذلك سيكون له اثره الايجابي في تحقيق مصالح مشتركة بين البلدين.
يذكر ان رئيس اليونان سيلتقي اليوم برئيس واعضاء مجلس الشورى ضمن برنامج زيارته.
اما اللواء محمد ابوساق عضو اللجنة بالشورى فقد اشار الى ان هذه الزيارة هي امتداد لزيارات قادة الدول الذين وفدوا على الرياض طوال الشهر الماضي واليونان تمثل احدى دول الاتحاد الاوروبي فما يعني انها احدى الدول التي تحرص المملكة وسائر دول الخليج للتعاون معها كما انها دولة عريقة لها مكانتها الاستراتيجية وان مثل هذه اللقاءات لها ابعاد عظيمة نظراً للمكانة المعروفة للمملكة على الساحة السياسية والاقتصادية الدولية اضافة لمكانتها الاسلامية.
ويرى الدكتور فهد المليكي استاذ الاعلام الدولي وخبير المفاوضات ان المملكة استطاعت ان تجذب الكثير من الدول الآسيوية والغربية من خلال مكانتها البارزة ومواقفها الايجابية والمعتدلة حيال جميع القضايا وهذه الاستراتيجية التي اتبعتها المملكة اعطت لها دوراً واضحاً في المجتمع الدولي.
واوضح المليكي ان الزيارة ستصب في مصلحة الطرفين على مختلف المجالات.
اما الدكتور شويش المطيري رئيس اللجنة الاقتصادية والطاقة بالشورى فقد تحدث عن هذه الزيارة من جانب اقتصادي فقال انها تمثل تحولاً ايجابياً نظراً للقفزات الاقتصادية التي تحققت في العالم وبين ان المملكة اصبحت محط انظار العالم خاصة مع انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية مما يشكل بعداً له آثاره الاقتصادية. ويقول استاذ العلوم السياسية الدكتور فهد الدوسري ان هذا اللقاء هو محصلة طبيعية للمصالح المشتركة بين البلدين في مختلف المجالات خاصة وان اليونان احدى الدول التي نجحت في انضمامها للاتحاد الاوروبي رغم صغر مساحتها الا ان ما حققته في فترات وجيزة ونجاحها في تحقيق تنمية اقتصادية يجعلها مع تعاونها مع المملكة تكونان فرصاً استثمارية متبادلة.
ويضيف الدوسري ان اليونان نجحت في تخطي مصاعب عديدة لتنضم الى عضوية الاتحاد الاوروبي وان مثل ذلك سيكون له اثره الايجابي في تحقيق مصالح مشتركة بين البلدين.
يذكر ان رئيس اليونان سيلتقي اليوم برئيس واعضاء مجلس الشورى ضمن برنامج زيارته.